سوف تفقد القطة جزء كبير من مرونة حركتها وسرعة ردة فعلها والشرح فيما يلي: تساعد هذه الشعرات القطة على الشعور وتحسس طريقها من حولها. تعتبر هذه الشعرات حساسة جداً ويمكنها استشعار أدنى تغير توجيهي بسهولة وسرعة فائقتين. يساعد هذا القطة في الليل مثلاً على التسلل خلسة إلى داخل الغرفة أو المنزل دون أن تصطدم بأي شيء يعترض طريقها لأنها تشعر بوجوده. ويحدث هذا لأن التيارات الهوائية في الغرفة تتغير بالاعتماد على أماكن وجود هذه القطع أو الأغراض الموجودة داخل الغرفة أو المنزل كالأثاث وغيره. وبينما تسير القطة داخل الغرفة في طريقها إلى الأريكة، تعرف أي اتجاه عليها أن تسلك اعتماداً على التغير في تيار الهواء حول الأريكة. بالإضافة إلى امتلاك هذه الشعرات لخصائص استشعارية، تعتبر أيضاً مؤشرات جيدة لمزاجها. عندما تكون القطة غاضبة أو تشعر بحالة دفاعية أو عدوانية، تكون الشعرات متجهة إلى الخلف. وعندما تكون القطة سعيدة أو ينتابها الفضول أو الرغبة بشيء، تكون الشعرات أكثر ارتخاء ومدفوعة إلى الأمام. لكن الاستخدام الرئيسي لهذه الشعرات هو مساعدة القطة على معرفة ما إذا كانت أية فتحة تتسع لها أم لا. عادة ما يكون عرض تلك الشعرات بمقدار عرض جسد القطة – أي أشبه بمسطرة طبيعية. وتعتبر أطراف تلك الشعرات حساسة ضد الضغط. قد ترى أحياناً قطة تدخل رأسها في فتحة ما ثم تخرجه قبل أن تدخل بأكملها وتقحم جسدها داخل تلك الفتحة. في هذه الحالة، فإن القطة تقيس عرض أو اتساع الفتحة وتقرر ما إذا كان باستطاعتها عبورها أو ما إذا كانت ستنحشر بداخلها لو تقدمت. وهناك ملاحظة مثيرة للاهتمام وهي أن القطة لا توجد لديها ترقوة (عظم طويل يشكل جزءاً من حزام الكتف والصدر) مثل الإنسان مما يسمح لها بثني نفسها بمرونة عبر الفتحات الضيقة جداً. ثقافة اونلاين
سوف تفقد القطة جزء كبير من مرونة حركتها وسرعة ردة فعلها والشرح فيما يلي: تساعد هذه الشعرات القطة على الشعور وتحسس طريقها من حولها. تعتبر هذه الشعرات حساسة جداً ويمكنها استشعار أدنى تغير توجيهي بسهولة وسرعة فائقتين. يساعد هذا القطة في الليل مثلاً على التسلل خلسة إلى داخل الغرفة أو المنزل دون أن تصطدم بأي شيء يعترض طريقها لأنها تشعر بوجوده. ويحدث هذا لأن التيارات الهوائية في الغرفة تتغير بالاعتماد على أماكن وجود هذه القطع أو الأغراض الموجودة داخل الغرفة أو المنزل كالأثاث وغيره. وبينما تسير القطة داخل الغرفة في طريقها إلى الأريكة، تعرف أي اتجاه عليها أن تسلك اعتماداً على التغير في تيار الهواء حول الأريكة. بالإضافة إلى امتلاك هذه الشعرات لخصائص استشعارية، تعتبر أيضاً مؤشرات جيدة لمزاجها. عندما تكون القطة غاضبة أو تشعر بحالة دفاعية أو عدوانية، تكون الشعرات متجهة إلى الخلف. وعندما تكون القطة سعيدة أو ينتابها الفضول أو الرغبة بشيء، تكون الشعرات أكثر ارتخاء ومدفوعة إلى الأمام. لكن الاستخدام الرئيسي لهذه الشعرات هو مساعدة القطة على معرفة ما إذا كانت أية فتحة تتسع لها أم لا. عادة ما يكون عرض تلك الشعرات بمقدار عرض جسد القطة – أي أشبه بمسطرة طبيعية. وتعتبر أطراف تلك الشعرات حساسة ضد الضغط. قد ترى أحياناً قطة تدخل رأسها في فتحة ما ثم تخرجه قبل أن تدخل بأكملها وتقحم جسدها داخل تلك الفتحة. في هذه الحالة، فإن القطة تقيس عرض أو اتساع الفتحة وتقرر ما إذا كان باستطاعتها عبورها أو ما إذا كانت ستنحشر بداخلها لو تقدمت. وهناك ملاحظة مثيرة للاهتمام وهي أن القطة لا توجد لديها ترقوة (عظم طويل يشكل جزءاً من حزام الكتف والصدر) مثل الإنسان مما يسمح لها بثني نفسها بمرونة عبر الفتحات الضيقة جداً. ثقافة اونلاين