كشفت صحيفة مصرية أن الرئيس السابق حسني مبارك صرخ في ابنه جمال بعد صدور حكم المؤبد عليه اليوم من محكمة جنايات القاهرة قائلاً له: «ابعد عني بقى».
وقالت "بوابة المصري اليوم" إنه بمجرد أن نطق القاضي بكلمة «مؤبد» نظر الجميع (في القفص) إلى مبارك، ووضع ابنه الأكبر علاء يده على رأسه فيما أُصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمام جمال بالحكم الذي سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذي عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.
وأغمض «مبارك» عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأُصيب «مبارك» بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد.
وقال أحد الضباط: «مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ في جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عني بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التي كانت تغطي جسمه على وجهه لدقائق قليلة».
وعلى عكس كل الجلسات الماضية. لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذي كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما في الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة.
وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة في انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبدِ أي رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.
واطمأن عليه طبيبه الخاص الدكتور ياسر عبدالقادر الذي كان يتوقع إصابته بأزمة نفسية مع اقتراب النطق بالحكم، وهو ما جعل الطبيب يتحدث معه في مواضيع مختلفة للتخفيف عنه.
ومع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً في سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضي بكلمة «موجود» لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآناً أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.
المصدر : جريدة سبق المصريه
وقالت "بوابة المصري اليوم" إنه بمجرد أن نطق القاضي بكلمة «مؤبد» نظر الجميع (في القفص) إلى مبارك، ووضع ابنه الأكبر علاء يده على رأسه فيما أُصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمام جمال بالحكم الذي سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذي عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.
وأغمض «مبارك» عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأُصيب «مبارك» بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد.
وقال أحد الضباط: «مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ في جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عني بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التي كانت تغطي جسمه على وجهه لدقائق قليلة».
وعلى عكس كل الجلسات الماضية. لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذي كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما في الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة.
وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة في انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبدِ أي رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.
واطمأن عليه طبيبه الخاص الدكتور ياسر عبدالقادر الذي كان يتوقع إصابته بأزمة نفسية مع اقتراب النطق بالحكم، وهو ما جعل الطبيب يتحدث معه في مواضيع مختلفة للتخفيف عنه.
ومع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً في سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضي بكلمة «موجود» لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآناً أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.
المصدر : جريدة سبق المصريه
كشفت صحيفة مصرية أن الرئيس السابق حسني مبارك صرخ في ابنه جمال بعد صدور حكم المؤبد عليه اليوم من محكمة جنايات القاهرة قائلاً له: «ابعد عني بقى».
وقالت "بوابة المصري اليوم" إنه بمجرد أن نطق القاضي بكلمة «مؤبد» نظر الجميع (في القفص) إلى مبارك، ووضع ابنه الأكبر علاء يده على رأسه فيما أُصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمام جمال بالحكم الذي سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذي عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.
وأغمض «مبارك» عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأُصيب «مبارك» بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد.
وقال أحد الضباط: «مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ في جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عني بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التي كانت تغطي جسمه على وجهه لدقائق قليلة».
وعلى عكس كل الجلسات الماضية. لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذي كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما في الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة.
وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة في انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبدِ أي رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.
واطمأن عليه طبيبه الخاص الدكتور ياسر عبدالقادر الذي كان يتوقع إصابته بأزمة نفسية مع اقتراب النطق بالحكم، وهو ما جعل الطبيب يتحدث معه في مواضيع مختلفة للتخفيف عنه.
ومع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً في سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضي بكلمة «موجود» لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآناً أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.
المصدر : جريدة سبق المصريه
وقالت "بوابة المصري اليوم" إنه بمجرد أن نطق القاضي بكلمة «مؤبد» نظر الجميع (في القفص) إلى مبارك، ووضع ابنه الأكبر علاء يده على رأسه فيما أُصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمام جمال بالحكم الذي سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذي عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.
وأغمض «مبارك» عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأُصيب «مبارك» بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد.
وقال أحد الضباط: «مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ في جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عني بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التي كانت تغطي جسمه على وجهه لدقائق قليلة».
وعلى عكس كل الجلسات الماضية. لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذي كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما في الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة.
وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة في انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبدِ أي رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.
واطمأن عليه طبيبه الخاص الدكتور ياسر عبدالقادر الذي كان يتوقع إصابته بأزمة نفسية مع اقتراب النطق بالحكم، وهو ما جعل الطبيب يتحدث معه في مواضيع مختلفة للتخفيف عنه.
ومع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً في سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضي بكلمة «موجود» لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآناً أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.
المصدر : جريدة سبق المصريه