كشفت صحيفة "مترو" البريطانية عن أن رجلاً صينياً مدمناً على ألعاب "الفيديو جيم" قضى آخر ست سنوات من عمره بصورة كاملة في مقهى للإنترنت. وقالت الصحيفة: إن "لي مينج" لم يكن يغادر كرسيه في مقهى الإنترنت في مدينة "تشاتغتشون" بمقاطعة "جيلين" شمال شرقي الصين، إلا لشراء الطعام أو الذهاب للحمام. وقال أحد الشباب العاملين في المقهى: "إنه شخص معروف لديها، فهو يرتدي نظارة سميكة، ولم يكن يصفف شعره لفترة طويلة". وتابع قائلاً: "إنه يأتي ليلاً كي يلعب، ويغلبه كثيراً النعاس وهو على جهاز الكمبيوتر، وعندما يصحو يعود مرة أخرى للعب، ويخرج من آنٍ لآخر كي يذهب للحمام أو ليأخذ دشاً، ثم يعود مرة أخرى". واستمر قائلا: "لا نعلم حقيقة من أين يأتي بالمال الذي يدفع به كل تلك النقود، لكني أعتقد أنه كان يعمل على تبديل مجموعة من السلع الافتراضية على الإنترنت بأموال حقيقية". وأردف بقوله: "يبدو أنه له دخل شهري ثابت يصل إلى ألفي ين صيني؛ لأنه يدفع لنا هذا المبلغ بصورة ثابتة كرسم حجز مقعده في المقهى شهرياً". وأشار شباب آخرون إلى أن "لي مينج" (23 عاماً) يرفض التواصل مع أي شخص ممن يترددون على المقهى أو مع العاملين فيه. وكشفت الصحيفة أن والد "مينج" حاول مراراً وتكراراً تدمير حسابات ابنه الإلكترونية؛ كي يجبره على التخلي عن إدمانه للإنترنت والألعاب والحياة الافتراضية، ويبدأ في الدخول للحياة العملية والحصول على وظيفة حقيقية، ولكنه فشل في مساعيه حتى الآن على ما يبدو.
كشفت صحيفة "مترو" البريطانية عن أن رجلاً صينياً مدمناً على ألعاب "الفيديو جيم" قضى آخر ست سنوات من عمره بصورة كاملة في مقهى للإنترنت. وقالت الصحيفة: إن "لي مينج" لم يكن يغادر كرسيه في مقهى الإنترنت في مدينة "تشاتغتشون" بمقاطعة "جيلين" شمال شرقي الصين، إلا لشراء الطعام أو الذهاب للحمام. وقال أحد الشباب العاملين في المقهى: "إنه شخص معروف لديها، فهو يرتدي نظارة سميكة، ولم يكن يصفف شعره لفترة طويلة". وتابع قائلاً: "إنه يأتي ليلاً كي يلعب، ويغلبه كثيراً النعاس وهو على جهاز الكمبيوتر، وعندما يصحو يعود مرة أخرى للعب، ويخرج من آنٍ لآخر كي يذهب للحمام أو ليأخذ دشاً، ثم يعود مرة أخرى". واستمر قائلا: "لا نعلم حقيقة من أين يأتي بالمال الذي يدفع به كل تلك النقود، لكني أعتقد أنه كان يعمل على تبديل مجموعة من السلع الافتراضية على الإنترنت بأموال حقيقية". وأردف بقوله: "يبدو أنه له دخل شهري ثابت يصل إلى ألفي ين صيني؛ لأنه يدفع لنا هذا المبلغ بصورة ثابتة كرسم حجز مقعده في المقهى شهرياً". وأشار شباب آخرون إلى أن "لي مينج" (23 عاماً) يرفض التواصل مع أي شخص ممن يترددون على المقهى أو مع العاملين فيه. وكشفت الصحيفة أن والد "مينج" حاول مراراً وتكراراً تدمير حسابات ابنه الإلكترونية؛ كي يجبره على التخلي عن إدمانه للإنترنت والألعاب والحياة الافتراضية، ويبدأ في الدخول للحياة العملية والحصول على وظيفة حقيقية، ولكنه فشل في مساعيه حتى الآن على ما يبدو.