لدى شعب التويجا في وسط الصين تقليد من نوع خاص، فما أن يعلن موعد الزفاف تبدأ العروس بالانتحاب بصوت عال ساعة كاملة كل يوم، وفي آخر عشرة أيام ينضم للبكاء معها والدتها وأخواتها وصديقاتها وقريباتها. وخلال هذه الأيام تغني العروس أغنية حزينة بألحان متنوعة اسمها “أغنية الزواج الباكية“. أما قبائل الدور في منغوليا فيقوم العريس بقتل صوص وحمله على سهم لكي تقبل العروس بموعد العرس. وإن لم تقبل يذهب ويحدد موعدا آخر ويقتل صوصا آخر. من أغرب العادات مادرجت عليه قبائل لاهو في جنوب شرق الصين أيضاً، إذ لا يسمح للمرأة المتزوجة بتربية شعرها، فقط المرأة العازبة هي من تربي شعرها. أما الرجال والنساء فيحلقون شعرهم تماما وتضع النساء غطاء جميلا على الرأس سمونه “شعر الروح” أو “الهانماو“. ومن أطرف العادات أيضاً مايعتقدونه في قبيلة غيلاو جنوب الصين من أن الفتاة العذراء تجلب سوء الطالع للعريس ومستقبله. لذلك يتشاءمون جدا منها ويطلبون منها في هذه الحالة أن تكسر سنا أو سنين قبل الزواج، وعليها أن ترش الحضور بالماء لتطرد الأرواح الشريرة.
ثقافة اونلاين
ثقافة اونلاين
لدى شعب التويجا في وسط الصين تقليد من نوع خاص، فما أن يعلن موعد الزفاف تبدأ العروس بالانتحاب بصوت عال ساعة كاملة كل يوم، وفي آخر عشرة أيام ينضم للبكاء معها والدتها وأخواتها وصديقاتها وقريباتها. وخلال هذه الأيام تغني العروس أغنية حزينة بألحان متنوعة اسمها “أغنية الزواج الباكية“. أما قبائل الدور في منغوليا فيقوم العريس بقتل صوص وحمله على سهم لكي تقبل العروس بموعد العرس. وإن لم تقبل يذهب ويحدد موعدا آخر ويقتل صوصا آخر. من أغرب العادات مادرجت عليه قبائل لاهو في جنوب شرق الصين أيضاً، إذ لا يسمح للمرأة المتزوجة بتربية شعرها، فقط المرأة العازبة هي من تربي شعرها. أما الرجال والنساء فيحلقون شعرهم تماما وتضع النساء غطاء جميلا على الرأس سمونه “شعر الروح” أو “الهانماو“. ومن أطرف العادات أيضاً مايعتقدونه في قبيلة غيلاو جنوب الصين من أن الفتاة العذراء تجلب سوء الطالع للعريس ومستقبله. لذلك يتشاءمون جدا منها ويطلبون منها في هذه الحالة أن تكسر سنا أو سنين قبل الزواج، وعليها أن ترش الحضور بالماء لتطرد الأرواح الشريرة.
ثقافة اونلاين
ثقافة اونلاين