معلومة مهمة : هل ينتقل مرض الإيدز بمجرد القبلات؟

هل ينتقل مرض الإيدز بمجرد القبلات؟

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمري الآن 21 سنة، وأنا الآن تائبة إلى الله، وأتمنى أن تقبل توبتي. حينما كنت في الصف الثالث ثانوي أي قبل سنتين أو سنتين ونصف تعرفت على شاب، والتقيت به مرتين، وفي هذين اللقاءين لم يحدث بيننا سوى تبادل قبلات، وقبلات حميمة! بدأت بالوسواس، هل مرض الإيدز - عافانا الله - أو التهاب الكبد أو الزهري أو الهربس أمراض تنتقل بهذه الطريقة؟ علماً أني لا أذكر خلال هذه الفترة أنه حصل ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو ظهور بثور أو العلامات على وجهي. الآن تقدم لخطبتي شاب وأفكر بالرفض خوفاً من التحاليل، ومجتمعي لا يسمح لي بالذهاب لعمل تحاليل عن هذه الأمراض. وشكراً.


الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ sraab1 حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أولاً يجب أن يكون هذا الشاب ممن يحمل هذه الأمراض لكي ينتقل إليك، وكثير من هذه الأمراض تنتقل بالمعاشرة الجنسية مع أناس مصابين بهذه الأمراض، فإنك تفترضين أن هذا الشاب كان معاشرا لفتيات مصابات بهذه الأمراض وقد أصيب هو بهذه الأمراض، ومن ثم هناك الخوف من أن ينتقل إليك. لذا فإن لم يكن الشاب من هذا النوع فإن هذا يستبعد كلياً كل هذه المخاوف، وعلى كل حال فإنه في القبلات السطحية التي يتم فيها ملامسة الشفاه دون تبادل اللعاب فإن احتمال انتقال الأمراض قليل، أما في حال أن يحصل امتزاج للعاب، وتسمى القبلات العميقة فإن احتمال انتقال بعض الأمراض يصبح أكبر. بالنسبة للإيدز فلا ينتقل بالقبلات، ولم يتم تسجيل أي حالة انتقال الإيدز بالقبلات فقط، وبالنسبة لالتهاب الكبد B , C ,A فإنه يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل إلا أن نسبة الانتقال لفيروس ب وسي قليلة جدا؛ لأن كمية الفيروسات الموجودة في اللعاب قليلة. أما الهربس الجنسي فإنه يتم بالمعاشرة الجنسية بكل أنواعها، فإن كان خلال هذه السنتين لم يظهر عندك أي أعراض، ولم يكن هناك شك من طرفك بأن الشاب كان معاشرا لفتيات مصابات فلا حاجة للخوف، وتوبي إلى الله، والله يغفر الذنوب جميعا. أما إن كنت تشكين أنه ممن له سوابق في هذه الأمور، ويمكن أن يكون قد عاشر جنسيا فتيات غير نظيفات فإنني أرى أن تجرى فقط تحاليل للكبد (ب وسي )، ويمكن أن تجريها في أي مختبر، أو على الأقل تجري تحاليل لإنزيمات الكبد، فإن كانت طبيعية فإن الاحتمال ضئيل جدا، خاصة وأن الأمر كان قد اقتصر على القبلات. لا أرى أن ترفضي هذا الرجل الذي تقدم لك، وجاء يطلب يدك على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وجاءكم من الباب وليس من النافذة وترضون دينه وخلقه. وبالله التوفيق.
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمري الآن 21 سنة، وأنا الآن تائبة إلى الله، وأتمنى أن تقبل توبتي. حينما كنت في الصف الثالث ثانوي أي قبل سنتين أو سنتين ونصف تعرفت على شاب، والتقيت به مرتين، وفي هذين اللقاءين لم يحدث بيننا سوى تبادل قبلات، وقبلات حميمة! بدأت بالوسواس، هل مرض الإيدز - عافانا الله - أو التهاب الكبد أو الزهري أو الهربس أمراض تنتقل بهذه الطريقة؟ علماً أني لا أذكر خلال هذه الفترة أنه حصل ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو ظهور بثور أو العلامات على وجهي. الآن تقدم لخطبتي شاب وأفكر بالرفض خوفاً من التحاليل، ومجتمعي لا يسمح لي بالذهاب لعمل تحاليل عن هذه الأمراض. وشكراً.


الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ sraab1 حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أولاً يجب أن يكون هذا الشاب ممن يحمل هذه الأمراض لكي ينتقل إليك، وكثير من هذه الأمراض تنتقل بالمعاشرة الجنسية مع أناس مصابين بهذه الأمراض، فإنك تفترضين أن هذا الشاب كان معاشرا لفتيات مصابات بهذه الأمراض وقد أصيب هو بهذه الأمراض، ومن ثم هناك الخوف من أن ينتقل إليك. لذا فإن لم يكن الشاب من هذا النوع فإن هذا يستبعد كلياً كل هذه المخاوف، وعلى كل حال فإنه في القبلات السطحية التي يتم فيها ملامسة الشفاه دون تبادل اللعاب فإن احتمال انتقال الأمراض قليل، أما في حال أن يحصل امتزاج للعاب، وتسمى القبلات العميقة فإن احتمال انتقال بعض الأمراض يصبح أكبر. بالنسبة للإيدز فلا ينتقل بالقبلات، ولم يتم تسجيل أي حالة انتقال الإيدز بالقبلات فقط، وبالنسبة لالتهاب الكبد B , C ,A فإنه يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل إلا أن نسبة الانتقال لفيروس ب وسي قليلة جدا؛ لأن كمية الفيروسات الموجودة في اللعاب قليلة. أما الهربس الجنسي فإنه يتم بالمعاشرة الجنسية بكل أنواعها، فإن كان خلال هذه السنتين لم يظهر عندك أي أعراض، ولم يكن هناك شك من طرفك بأن الشاب كان معاشرا لفتيات مصابات فلا حاجة للخوف، وتوبي إلى الله، والله يغفر الذنوب جميعا. أما إن كنت تشكين أنه ممن له سوابق في هذه الأمور، ويمكن أن يكون قد عاشر جنسيا فتيات غير نظيفات فإنني أرى أن تجرى فقط تحاليل للكبد (ب وسي )، ويمكن أن تجريها في أي مختبر، أو على الأقل تجري تحاليل لإنزيمات الكبد، فإن كانت طبيعية فإن الاحتمال ضئيل جدا، خاصة وأن الأمر كان قد اقتصر على القبلات. لا أرى أن ترفضي هذا الرجل الذي تقدم لك، وجاء يطلب يدك على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وجاءكم من الباب وليس من النافذة وترضون دينه وخلقه. وبالله التوفيق.

إتصل بنا