اللسان بالنسبة لنا لا يعدو عن كونه وسيلة للكلام وحسب، لكن العلماء يؤكدون أن هناك علامات علي اللسان تساعد علي الكشف المبكر عن بعض الأمراض
، فتغير لون اللسان عن لونه القرنفلي المعروف أو مستوي رطوبته وكذلك التغير في حجم اللسان و فقدان اللسان لقدرته علي التحرك في كافة الاتجاهات يعد مؤشرا علي وجود اعتلال صحي بجسد الانسان . انتبه اللسان يشير الي امراضك العضوية لون اللسان وعلاقته بالامراض العضوية إن لون اللسان له أهمية كبيرة في الكشف عن الأمراض التي تصيب الإنسان, فإذا كان لون اللسان الطبيعي هو القرنفلي أو الأحمر الوردي فإن تغير لونه يعد دليلا علي مرض الصفراء أو الانيميا او هبوط بالتنفس أو الاصابة باحد الفطريات عند وجود اي من هذه الامراض يتحول اللسان من لونه القرنفلي الي الاصفر او الازرق او الابيض. عندما يتغير ويصير باهتا فهذا دليل علي الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا ) أو ببعض الطفيليات. وإذا كان اللسان لونه أصفر وبخاصة أطرافه فإن ذلك، كما يوضحون الاطباء بجامعة عين شمس يدل علي ارتفاع نسبة الصفراء في الدم أو الإصابة بمرض الصفراء أو أمراض الكبد والقنوات المرارية. وإذا أصبح لون اللسان أحمر ناريا فإنه يدل علي نقص فيتامين (ب) المركب ومرض البلاجرا (نقص حمض النيكوتيك), والالتهابات الموضعية التي قد تصيب اللسان. كما أن تحول لون اللسان الي الأزرق – يضيف السمري – دليل علي الإصابة بهبوط القلب أو هبوط وظائف التنفس أو وجود عيب خلقي بالقلب, أما اللون الأسود علي سطح اللسان فإنه ينتج عن العدوي بإحدى الفطريات أو تناول بعض المضادات الحيوية, ويصبح اللسان بنيا أو أصفر داكنا في حالة كثرة التدخين أو نتيجة لمرض التسمم البولي. تغير ملمس وحركة وحجم اللسان يرشدك الي وجود مرضا عضويا فانتبه. يؤکد الاطباء أن ملمس اللسان له دلالة أيضا فسطح اللسان الطبيعي (خشن) نتيجة لوجود نتوءات صغيرة علي سطحه فإذا أصبح أملس ناعما فإن ذلك يدل علي حدوث أنواع معينة من الانيميا, ولأن اللسان الطبيعي رطب مبلل فإنه يصبح جافا في حالات الجفاف أو الاسهال الشديد والتسمم البولي, والتنفس عن طريق الفم بسبب وجود لحمية خلف الأنف في الأطفال. فإذا غطي اللسان بغطاء أبيض رفيع فذلك يعطي انطباعا بأن الصحة جيدة, أما إذا أصبح اللسان ذا غطاء سميك فإن ذلك علامة علي حدوث الجفاف مثلما يحدث في كثير من الحميات مثل حمي التيفود والاسهال والتسمم البولي, وربما يغطي اللسان بطبقة بيضاء جيرية لدي الرضع, وذلك نتيجة للاصابة ببعض الفطريات. وإذا كانت هناك تشققات طبيعية علي سطحه فإنها عادة يولد بها الطفل, وهناك تشققات نتيجة لبعض الأمراض مثل مرض الزهري أو التهاب اللسان المزمن. ويشيرون الي ان اللسان الطبيعي يمكن ان يتحرك في جميع الاتجاهات وبدون أي رعشات لانه يستمد حركته من العصب الثاني عشر المخي لذلك فإنه يتأثر بالأمراض التي تصيب هذا العصب مثل الشلل ففي هذه الحالة ينحرف طرف اللسان الي الناحية المصابة, وقد تنتاب اللسان بعض الحركات غير العادية كما في حالة الاصابة بمرض باركنسون أو إدمان الكحولياتأما الرعشات التي تنتاب اللسان فترجع الي التوترات العصبية أو إدمان الكحوليات أيضا أو التسمم الدرقي أو غيره, وقد تقل حركة اللسان عن معدلها الطبيعي كما هو الحال في ضعف العضلات الشديد. وقد يزيد حجم اللسان عن حجمه الطبيعي أو يتضخم في حالة المرض المنغولي الذي يصيب بعض الأطفال أو أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية, وكذلك في حالة تضخم الأطراف نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو في الفص الأمامي من الغدة النخاعيةبينما يقل حجم اللسان في مرض الزهري أو في حالات الجفاف أو في بعض التشوهات الخلقية لدي بعض الأطفال.ويوضحون أن هناك بعض العلامات التي تساعد الطبيب علي تشخيص الحمي القرمزية وهي أحد أمراض الطفولة المعدية الحادة التي تصيب الأطفال بين سن الثالثة والثامنة من عمرهم, والتي تتميز بالتهاب الحلق وتغيرات مميزة في لسان المريض وطفح قرمزي اللون لذا سميت بهذا الاسم, ثم حدوث تقشر في الجلد بعد الطفح, ومن العلامات المهمة لتشخيص الحمي القرمزية أنها هي التي تصيب اللسان فبداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها تنوءات اللسان الحمراء فيشبه ثمرة التوت, وبعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز نتوءاته الحمراء فيشبه ثمرة الفراولة.
، فتغير لون اللسان عن لونه القرنفلي المعروف أو مستوي رطوبته وكذلك التغير في حجم اللسان و فقدان اللسان لقدرته علي التحرك في كافة الاتجاهات يعد مؤشرا علي وجود اعتلال صحي بجسد الانسان . انتبه اللسان يشير الي امراضك العضوية لون اللسان وعلاقته بالامراض العضوية إن لون اللسان له أهمية كبيرة في الكشف عن الأمراض التي تصيب الإنسان, فإذا كان لون اللسان الطبيعي هو القرنفلي أو الأحمر الوردي فإن تغير لونه يعد دليلا علي مرض الصفراء أو الانيميا او هبوط بالتنفس أو الاصابة باحد الفطريات عند وجود اي من هذه الامراض يتحول اللسان من لونه القرنفلي الي الاصفر او الازرق او الابيض. عندما يتغير ويصير باهتا فهذا دليل علي الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا ) أو ببعض الطفيليات. وإذا كان اللسان لونه أصفر وبخاصة أطرافه فإن ذلك، كما يوضحون الاطباء بجامعة عين شمس يدل علي ارتفاع نسبة الصفراء في الدم أو الإصابة بمرض الصفراء أو أمراض الكبد والقنوات المرارية. وإذا أصبح لون اللسان أحمر ناريا فإنه يدل علي نقص فيتامين (ب) المركب ومرض البلاجرا (نقص حمض النيكوتيك), والالتهابات الموضعية التي قد تصيب اللسان. كما أن تحول لون اللسان الي الأزرق – يضيف السمري – دليل علي الإصابة بهبوط القلب أو هبوط وظائف التنفس أو وجود عيب خلقي بالقلب, أما اللون الأسود علي سطح اللسان فإنه ينتج عن العدوي بإحدى الفطريات أو تناول بعض المضادات الحيوية, ويصبح اللسان بنيا أو أصفر داكنا في حالة كثرة التدخين أو نتيجة لمرض التسمم البولي. تغير ملمس وحركة وحجم اللسان يرشدك الي وجود مرضا عضويا فانتبه. يؤکد الاطباء أن ملمس اللسان له دلالة أيضا فسطح اللسان الطبيعي (خشن) نتيجة لوجود نتوءات صغيرة علي سطحه فإذا أصبح أملس ناعما فإن ذلك يدل علي حدوث أنواع معينة من الانيميا, ولأن اللسان الطبيعي رطب مبلل فإنه يصبح جافا في حالات الجفاف أو الاسهال الشديد والتسمم البولي, والتنفس عن طريق الفم بسبب وجود لحمية خلف الأنف في الأطفال. فإذا غطي اللسان بغطاء أبيض رفيع فذلك يعطي انطباعا بأن الصحة جيدة, أما إذا أصبح اللسان ذا غطاء سميك فإن ذلك علامة علي حدوث الجفاف مثلما يحدث في كثير من الحميات مثل حمي التيفود والاسهال والتسمم البولي, وربما يغطي اللسان بطبقة بيضاء جيرية لدي الرضع, وذلك نتيجة للاصابة ببعض الفطريات. وإذا كانت هناك تشققات طبيعية علي سطحه فإنها عادة يولد بها الطفل, وهناك تشققات نتيجة لبعض الأمراض مثل مرض الزهري أو التهاب اللسان المزمن. ويشيرون الي ان اللسان الطبيعي يمكن ان يتحرك في جميع الاتجاهات وبدون أي رعشات لانه يستمد حركته من العصب الثاني عشر المخي لذلك فإنه يتأثر بالأمراض التي تصيب هذا العصب مثل الشلل ففي هذه الحالة ينحرف طرف اللسان الي الناحية المصابة, وقد تنتاب اللسان بعض الحركات غير العادية كما في حالة الاصابة بمرض باركنسون أو إدمان الكحولياتأما الرعشات التي تنتاب اللسان فترجع الي التوترات العصبية أو إدمان الكحوليات أيضا أو التسمم الدرقي أو غيره, وقد تقل حركة اللسان عن معدلها الطبيعي كما هو الحال في ضعف العضلات الشديد. وقد يزيد حجم اللسان عن حجمه الطبيعي أو يتضخم في حالة المرض المنغولي الذي يصيب بعض الأطفال أو أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية, وكذلك في حالة تضخم الأطراف نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو في الفص الأمامي من الغدة النخاعيةبينما يقل حجم اللسان في مرض الزهري أو في حالات الجفاف أو في بعض التشوهات الخلقية لدي بعض الأطفال.ويوضحون أن هناك بعض العلامات التي تساعد الطبيب علي تشخيص الحمي القرمزية وهي أحد أمراض الطفولة المعدية الحادة التي تصيب الأطفال بين سن الثالثة والثامنة من عمرهم, والتي تتميز بالتهاب الحلق وتغيرات مميزة في لسان المريض وطفح قرمزي اللون لذا سميت بهذا الاسم, ثم حدوث تقشر في الجلد بعد الطفح, ومن العلامات المهمة لتشخيص الحمي القرمزية أنها هي التي تصيب اللسان فبداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها تنوءات اللسان الحمراء فيشبه ثمرة التوت, وبعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز نتوءاته الحمراء فيشبه ثمرة الفراولة.
اللسان بالنسبة لنا لا يعدو عن كونه وسيلة للكلام وحسب، لكن العلماء يؤكدون أن هناك علامات علي اللسان تساعد علي الكشف المبكر عن بعض الأمراض
، فتغير لون اللسان عن لونه القرنفلي المعروف أو مستوي رطوبته وكذلك التغير في حجم اللسان و فقدان اللسان لقدرته علي التحرك في كافة الاتجاهات يعد مؤشرا علي وجود اعتلال صحي بجسد الانسان . انتبه اللسان يشير الي امراضك العضوية لون اللسان وعلاقته بالامراض العضوية إن لون اللسان له أهمية كبيرة في الكشف عن الأمراض التي تصيب الإنسان, فإذا كان لون اللسان الطبيعي هو القرنفلي أو الأحمر الوردي فإن تغير لونه يعد دليلا علي مرض الصفراء أو الانيميا او هبوط بالتنفس أو الاصابة باحد الفطريات عند وجود اي من هذه الامراض يتحول اللسان من لونه القرنفلي الي الاصفر او الازرق او الابيض. عندما يتغير ويصير باهتا فهذا دليل علي الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا ) أو ببعض الطفيليات. وإذا كان اللسان لونه أصفر وبخاصة أطرافه فإن ذلك، كما يوضحون الاطباء بجامعة عين شمس يدل علي ارتفاع نسبة الصفراء في الدم أو الإصابة بمرض الصفراء أو أمراض الكبد والقنوات المرارية. وإذا أصبح لون اللسان أحمر ناريا فإنه يدل علي نقص فيتامين (ب) المركب ومرض البلاجرا (نقص حمض النيكوتيك), والالتهابات الموضعية التي قد تصيب اللسان. كما أن تحول لون اللسان الي الأزرق – يضيف السمري – دليل علي الإصابة بهبوط القلب أو هبوط وظائف التنفس أو وجود عيب خلقي بالقلب, أما اللون الأسود علي سطح اللسان فإنه ينتج عن العدوي بإحدى الفطريات أو تناول بعض المضادات الحيوية, ويصبح اللسان بنيا أو أصفر داكنا في حالة كثرة التدخين أو نتيجة لمرض التسمم البولي. تغير ملمس وحركة وحجم اللسان يرشدك الي وجود مرضا عضويا فانتبه. يؤکد الاطباء أن ملمس اللسان له دلالة أيضا فسطح اللسان الطبيعي (خشن) نتيجة لوجود نتوءات صغيرة علي سطحه فإذا أصبح أملس ناعما فإن ذلك يدل علي حدوث أنواع معينة من الانيميا, ولأن اللسان الطبيعي رطب مبلل فإنه يصبح جافا في حالات الجفاف أو الاسهال الشديد والتسمم البولي, والتنفس عن طريق الفم بسبب وجود لحمية خلف الأنف في الأطفال. فإذا غطي اللسان بغطاء أبيض رفيع فذلك يعطي انطباعا بأن الصحة جيدة, أما إذا أصبح اللسان ذا غطاء سميك فإن ذلك علامة علي حدوث الجفاف مثلما يحدث في كثير من الحميات مثل حمي التيفود والاسهال والتسمم البولي, وربما يغطي اللسان بطبقة بيضاء جيرية لدي الرضع, وذلك نتيجة للاصابة ببعض الفطريات. وإذا كانت هناك تشققات طبيعية علي سطحه فإنها عادة يولد بها الطفل, وهناك تشققات نتيجة لبعض الأمراض مثل مرض الزهري أو التهاب اللسان المزمن. ويشيرون الي ان اللسان الطبيعي يمكن ان يتحرك في جميع الاتجاهات وبدون أي رعشات لانه يستمد حركته من العصب الثاني عشر المخي لذلك فإنه يتأثر بالأمراض التي تصيب هذا العصب مثل الشلل ففي هذه الحالة ينحرف طرف اللسان الي الناحية المصابة, وقد تنتاب اللسان بعض الحركات غير العادية كما في حالة الاصابة بمرض باركنسون أو إدمان الكحولياتأما الرعشات التي تنتاب اللسان فترجع الي التوترات العصبية أو إدمان الكحوليات أيضا أو التسمم الدرقي أو غيره, وقد تقل حركة اللسان عن معدلها الطبيعي كما هو الحال في ضعف العضلات الشديد. وقد يزيد حجم اللسان عن حجمه الطبيعي أو يتضخم في حالة المرض المنغولي الذي يصيب بعض الأطفال أو أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية, وكذلك في حالة تضخم الأطراف نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو في الفص الأمامي من الغدة النخاعيةبينما يقل حجم اللسان في مرض الزهري أو في حالات الجفاف أو في بعض التشوهات الخلقية لدي بعض الأطفال.ويوضحون أن هناك بعض العلامات التي تساعد الطبيب علي تشخيص الحمي القرمزية وهي أحد أمراض الطفولة المعدية الحادة التي تصيب الأطفال بين سن الثالثة والثامنة من عمرهم, والتي تتميز بالتهاب الحلق وتغيرات مميزة في لسان المريض وطفح قرمزي اللون لذا سميت بهذا الاسم, ثم حدوث تقشر في الجلد بعد الطفح, ومن العلامات المهمة لتشخيص الحمي القرمزية أنها هي التي تصيب اللسان فبداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها تنوءات اللسان الحمراء فيشبه ثمرة التوت, وبعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز نتوءاته الحمراء فيشبه ثمرة الفراولة.
، فتغير لون اللسان عن لونه القرنفلي المعروف أو مستوي رطوبته وكذلك التغير في حجم اللسان و فقدان اللسان لقدرته علي التحرك في كافة الاتجاهات يعد مؤشرا علي وجود اعتلال صحي بجسد الانسان . انتبه اللسان يشير الي امراضك العضوية لون اللسان وعلاقته بالامراض العضوية إن لون اللسان له أهمية كبيرة في الكشف عن الأمراض التي تصيب الإنسان, فإذا كان لون اللسان الطبيعي هو القرنفلي أو الأحمر الوردي فإن تغير لونه يعد دليلا علي مرض الصفراء أو الانيميا او هبوط بالتنفس أو الاصابة باحد الفطريات عند وجود اي من هذه الامراض يتحول اللسان من لونه القرنفلي الي الاصفر او الازرق او الابيض. عندما يتغير ويصير باهتا فهذا دليل علي الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا ) أو ببعض الطفيليات. وإذا كان اللسان لونه أصفر وبخاصة أطرافه فإن ذلك، كما يوضحون الاطباء بجامعة عين شمس يدل علي ارتفاع نسبة الصفراء في الدم أو الإصابة بمرض الصفراء أو أمراض الكبد والقنوات المرارية. وإذا أصبح لون اللسان أحمر ناريا فإنه يدل علي نقص فيتامين (ب) المركب ومرض البلاجرا (نقص حمض النيكوتيك), والالتهابات الموضعية التي قد تصيب اللسان. كما أن تحول لون اللسان الي الأزرق – يضيف السمري – دليل علي الإصابة بهبوط القلب أو هبوط وظائف التنفس أو وجود عيب خلقي بالقلب, أما اللون الأسود علي سطح اللسان فإنه ينتج عن العدوي بإحدى الفطريات أو تناول بعض المضادات الحيوية, ويصبح اللسان بنيا أو أصفر داكنا في حالة كثرة التدخين أو نتيجة لمرض التسمم البولي. تغير ملمس وحركة وحجم اللسان يرشدك الي وجود مرضا عضويا فانتبه. يؤکد الاطباء أن ملمس اللسان له دلالة أيضا فسطح اللسان الطبيعي (خشن) نتيجة لوجود نتوءات صغيرة علي سطحه فإذا أصبح أملس ناعما فإن ذلك يدل علي حدوث أنواع معينة من الانيميا, ولأن اللسان الطبيعي رطب مبلل فإنه يصبح جافا في حالات الجفاف أو الاسهال الشديد والتسمم البولي, والتنفس عن طريق الفم بسبب وجود لحمية خلف الأنف في الأطفال. فإذا غطي اللسان بغطاء أبيض رفيع فذلك يعطي انطباعا بأن الصحة جيدة, أما إذا أصبح اللسان ذا غطاء سميك فإن ذلك علامة علي حدوث الجفاف مثلما يحدث في كثير من الحميات مثل حمي التيفود والاسهال والتسمم البولي, وربما يغطي اللسان بطبقة بيضاء جيرية لدي الرضع, وذلك نتيجة للاصابة ببعض الفطريات. وإذا كانت هناك تشققات طبيعية علي سطحه فإنها عادة يولد بها الطفل, وهناك تشققات نتيجة لبعض الأمراض مثل مرض الزهري أو التهاب اللسان المزمن. ويشيرون الي ان اللسان الطبيعي يمكن ان يتحرك في جميع الاتجاهات وبدون أي رعشات لانه يستمد حركته من العصب الثاني عشر المخي لذلك فإنه يتأثر بالأمراض التي تصيب هذا العصب مثل الشلل ففي هذه الحالة ينحرف طرف اللسان الي الناحية المصابة, وقد تنتاب اللسان بعض الحركات غير العادية كما في حالة الاصابة بمرض باركنسون أو إدمان الكحولياتأما الرعشات التي تنتاب اللسان فترجع الي التوترات العصبية أو إدمان الكحوليات أيضا أو التسمم الدرقي أو غيره, وقد تقل حركة اللسان عن معدلها الطبيعي كما هو الحال في ضعف العضلات الشديد. وقد يزيد حجم اللسان عن حجمه الطبيعي أو يتضخم في حالة المرض المنغولي الذي يصيب بعض الأطفال أو أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية, وكذلك في حالة تضخم الأطراف نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو في الفص الأمامي من الغدة النخاعيةبينما يقل حجم اللسان في مرض الزهري أو في حالات الجفاف أو في بعض التشوهات الخلقية لدي بعض الأطفال.ويوضحون أن هناك بعض العلامات التي تساعد الطبيب علي تشخيص الحمي القرمزية وهي أحد أمراض الطفولة المعدية الحادة التي تصيب الأطفال بين سن الثالثة والثامنة من عمرهم, والتي تتميز بالتهاب الحلق وتغيرات مميزة في لسان المريض وطفح قرمزي اللون لذا سميت بهذا الاسم, ثم حدوث تقشر في الجلد بعد الطفح, ومن العلامات المهمة لتشخيص الحمي القرمزية أنها هي التي تصيب اللسان فبداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها تنوءات اللسان الحمراء فيشبه ثمرة التوت, وبعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز نتوءاته الحمراء فيشبه ثمرة الفراولة.