اظهرت دراسة حديثة بان التحضيرات العشبية من الزعتر قد تكون اكثر فاعلية في علاج حب الشباب من الكريم الذي يتم وصفه. وباجراء المزيد من التجارب السريرية قد يؤدي الى انتاج علاج اكثر فعالية و الطف لحب الشباب.
قام الباحثون بفحص اثر اصباغ الزعتر و القطيفة ونبات المر على بروبيوني اكني وهي البكتيريا التي تسبب حب الشباب عن طريق اصابة مسامات البشرة وتشكيل بقع والتي تتراوح من بقع ذات رؤوس بيضات الى اكياس ممتلئة بالقيح.
وجد الباحثون انه مع ان جميع التحضيرات كانت قابلة للقضاء على البكتيريا بعد 5 دقائق الا ان الزعتر كان الاكثر فاعلية بينها, كما وجدوا ان لاصباغ الزعتر اثر مضاد للبكتيريا افضل من التركيز المعياري للبينزويل بيروكسيد وهو المادة الفعالة المستخدمة في معظم الغسولات و الكريمات المضادة للبكتيريا.
وهذه النتائج الاولية تمهد الطريق لاجراء المزيد من الابحاث لاستخدام الاصباغ كعلاج لحب الشباب حيث قال الباحثون انهم يريدون اجراء المزيد من التجاب التي تحاكي بيئة البشرة ومن ثم العمل على المستوى الجزيئي بكيفية عمل هذه الاصباغ. واذا ثبت ان اصباغ الزعتر لها فعالية سريرية كما تقترح الدراسة فانها قد تكون العلاج الطبيعي البديل للعلاجات الحالية.
ومن الممكن ان يتم الترحيب بالعلاج العشبي لحب الشباب خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البشرة حيث تكمن المشكلة في استخدام الادوية التي تجتوي على البنزويل بيروكسيد بالاثار الجانبية المرتبطة به كالاحساس بالحروق و تهيج البشرة. وتعتبر المستحضرات العشبية اقل ازعاجا للبشرة وذلك لخصائصها المضادة للالتهابات حيث تقترح النتائج انها ستكون بفعالية ان لم تكن اكثر من العلاجات الكيميائية
اظهرت دراسة حديثة بان التحضيرات العشبية من الزعتر قد تكون اكثر فاعلية في علاج حب الشباب من الكريم الذي يتم وصفه. وباجراء المزيد من التجارب السريرية قد يؤدي الى انتاج علاج اكثر فعالية و الطف لحب الشباب.
قام الباحثون بفحص اثر اصباغ الزعتر و القطيفة ونبات المر على بروبيوني اكني وهي البكتيريا التي تسبب حب الشباب عن طريق اصابة مسامات البشرة وتشكيل بقع والتي تتراوح من بقع ذات رؤوس بيضات الى اكياس ممتلئة بالقيح.
وجد الباحثون انه مع ان جميع التحضيرات كانت قابلة للقضاء على البكتيريا بعد 5 دقائق الا ان الزعتر كان الاكثر فاعلية بينها, كما وجدوا ان لاصباغ الزعتر اثر مضاد للبكتيريا افضل من التركيز المعياري للبينزويل بيروكسيد وهو المادة الفعالة المستخدمة في معظم الغسولات و الكريمات المضادة للبكتيريا.
وهذه النتائج الاولية تمهد الطريق لاجراء المزيد من الابحاث لاستخدام الاصباغ كعلاج لحب الشباب حيث قال الباحثون انهم يريدون اجراء المزيد من التجاب التي تحاكي بيئة البشرة ومن ثم العمل على المستوى الجزيئي بكيفية عمل هذه الاصباغ. واذا ثبت ان اصباغ الزعتر لها فعالية سريرية كما تقترح الدراسة فانها قد تكون العلاج الطبيعي البديل للعلاجات الحالية.
ومن الممكن ان يتم الترحيب بالعلاج العشبي لحب الشباب خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البشرة حيث تكمن المشكلة في استخدام الادوية التي تجتوي على البنزويل بيروكسيد بالاثار الجانبية المرتبطة به كالاحساس بالحروق و تهيج البشرة. وتعتبر المستحضرات العشبية اقل ازعاجا للبشرة وذلك لخصائصها المضادة للالتهابات حيث تقترح النتائج انها ستكون بفعالية ان لم تكن اكثر من العلاجات الكيميائية