معلومة مهمة : أكثر سنة مرعبة مرت على العالم!

أكثر سنة مرعبة مرت على العالم!


 ما أكثر سنة كان العالم فيها خائفا؟ وما السبب؟
مر العالم بفترات حرجة كثيرة، تخللتها حروب ومجاعات واوبئة،
ومن الصعب تحديد السنوات التي كان العالم فيها أكثر خوفا، لكن يمكن الإشارة الى العام 1962 حيث حصلت أزمة الصواريخ الكوبية "خليج الخنازير" وتسمى في روسيا أزمة الكاريبي، وتسمى في كوبا بأزمة أكتوبر.

 وهي مواجهة ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مع كوبا في أكتوبر 1962 خلال الحرب الباردة. وتقارن بحصار برلين كواحدة من أشد المواجهات خلال الحرب الباردة، وتعتبر بأنها أقرب لحظة للوصول إلى الحرب النووية. 

في اغسطس 1962 وفي اعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي (غزو خليج الخنازير وعملية النمس) بدأت حكومتا كوبا والإتحاد السوفياتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (MRBMs و IRBMs) في كوبا والتي لديها قدرة على ضرب معظم أراضي الولايات المتحدة. بدأ بهذا العمل بعيد نشر صواريخ ثور IRBM في بريطانيا (مشروع إميلي) سنة 1958 وصواريخ جوبيتر IRBM في إيطاليا وتركيا سنة 1961، فبذا يكون لأمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ برأس نووي. 

هذا الوضع الذي كان يهدد بحرب نووية بعد أن خبر العالم مأساة هيروشيما وناغازاكي وما خلفه ضرب القنبلتين الذريتين عليهما.


المصدر: ثقافة اونلاين

 ما أكثر سنة كان العالم فيها خائفا؟ وما السبب؟
مر العالم بفترات حرجة كثيرة، تخللتها حروب ومجاعات واوبئة،
ومن الصعب تحديد السنوات التي كان العالم فيها أكثر خوفا، لكن يمكن الإشارة الى العام 1962 حيث حصلت أزمة الصواريخ الكوبية "خليج الخنازير" وتسمى في روسيا أزمة الكاريبي، وتسمى في كوبا بأزمة أكتوبر.

 وهي مواجهة ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مع كوبا في أكتوبر 1962 خلال الحرب الباردة. وتقارن بحصار برلين كواحدة من أشد المواجهات خلال الحرب الباردة، وتعتبر بأنها أقرب لحظة للوصول إلى الحرب النووية. 

في اغسطس 1962 وفي اعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي (غزو خليج الخنازير وعملية النمس) بدأت حكومتا كوبا والإتحاد السوفياتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (MRBMs و IRBMs) في كوبا والتي لديها قدرة على ضرب معظم أراضي الولايات المتحدة. بدأ بهذا العمل بعيد نشر صواريخ ثور IRBM في بريطانيا (مشروع إميلي) سنة 1958 وصواريخ جوبيتر IRBM في إيطاليا وتركيا سنة 1961، فبذا يكون لأمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ برأس نووي. 

هذا الوضع الذي كان يهدد بحرب نووية بعد أن خبر العالم مأساة هيروشيما وناغازاكي وما خلفه ضرب القنبلتين الذريتين عليهما.


المصدر: ثقافة اونلاين

إتصل بنا