معلومة مهمة : صورة لأنسان حقيقي ولكنه متحجر!

صورة لأنسان حقيقي ولكنه متحجر!


هذه الصورة ليست تمثال أو تحفة فنية من صنع البشر ،، بل انسان حقيقي و لكنه متحجر

يوم 24 أغسطس سنة 79 بعد الميلاد اي تقريبا من 2000 سنة ،، في مدينة بومبي الايطالية ،، دوى صوت انفجار مروع في مدينة بومباي و بدأ الناس بالصراخ و الاشارة الى جبل او بركان "فيزوف" القريب جدا من المدينة و الذي ظل خامدا لمدة 2000 عام لكنه عاد الى الحياة و بين عشية و ضحاها أصبحت مدينتين كاملتين تحت الرماد

معلومات عن المدينة

بومبي مدينة رومانية كان يعيش فيها 20.000 نسمة 40% منهم عبيد ,ويقع في المدينة جبل بركان فيزوف الذي يرتفع حاليا 1.200 متر . تقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا , دمرت أثناء الثوران الهائل لبركان فيزوف التي حدثت عام 79 وأدت إلى تدمير بومبي و مدينة هركولانيوم . البركان طمر المدينة بالرماد لمدة 1.600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر . بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس , حاول سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم . ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان ,
شاهد العيان الوحيد كان بليني الصغير الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم ب تسونامي , وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة , وقد قام عمه بليني الأكبر بالتوجه عبر البحر لرصد الظاهرة وتوفي من الغازات المتصاعدة
عام 1738 أكتشفت هركولانيوم وفي عام 1748 أكتشفت بومبي .
وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها , وأكتشف طابع المدينة الغني والترف و فترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها .

كانت الفاجعة مفاجئة جداً لدرجة أنها أصابتهم وهم يمارسون نشاطهم اليومي... في منتصف النهار، وبقيت المدينة على حالها منذ ألفي سنة وحتى يومنا هذا، وكأن الزمان فيها قد توقف.

بل كأن المفاجأة قد صعقتهم وأذهلتهم، لقد تحجرت عائلة بكاملها كانت تتناول طعامها تماماً في تلك اللحظة

بعض الوجوه التي استخرجت من تحت الأرض كانت كاملة لم يصبها البلى، أما التعابير التي ظهرت على الوجوه فقد كانت الذهول المطلق.

عن التمثال في الصورة
غطى الرماد البركاني الكثير من الضحايا لحظة وفاتهم و مع تحلل الاجساد تحت الرماد تركت تجاويف داخل الرماد المتصلب و المتخذ شكل الجسم .. قام الباحثون بصب جبس في هذه التجاويف ليحصلوا على تمثال من الجص او الجبس يمثل حالة الضحايا لحظة موتهم و الحالة التي كانوا عليها

يمكنك مشاهدة الكثير من الصور لمدينة بومباي و ضحاياها فقط اكتب
Pompeii
على جوجل صور
و الصور للكبار فقط .. لأن من المعروف عن المدينة انهم كانوا يمارسون الشذوذ
عافانا الله و إياكم

تبقى أن نقول
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}
سورة هود الاية 102

هذه الصورة ليست تمثال أو تحفة فنية من صنع البشر ،، بل انسان حقيقي و لكنه متحجر

يوم 24 أغسطس سنة 79 بعد الميلاد اي تقريبا من 2000 سنة ،، في مدينة بومبي الايطالية ،، دوى صوت انفجار مروع في مدينة بومباي و بدأ الناس بالصراخ و الاشارة الى جبل او بركان "فيزوف" القريب جدا من المدينة و الذي ظل خامدا لمدة 2000 عام لكنه عاد الى الحياة و بين عشية و ضحاها أصبحت مدينتين كاملتين تحت الرماد

معلومات عن المدينة

بومبي مدينة رومانية كان يعيش فيها 20.000 نسمة 40% منهم عبيد ,ويقع في المدينة جبل بركان فيزوف الذي يرتفع حاليا 1.200 متر . تقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا , دمرت أثناء الثوران الهائل لبركان فيزوف التي حدثت عام 79 وأدت إلى تدمير بومبي و مدينة هركولانيوم . البركان طمر المدينة بالرماد لمدة 1.600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر . بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس , حاول سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم . ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان ,
شاهد العيان الوحيد كان بليني الصغير الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم ب تسونامي , وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة , وقد قام عمه بليني الأكبر بالتوجه عبر البحر لرصد الظاهرة وتوفي من الغازات المتصاعدة
عام 1738 أكتشفت هركولانيوم وفي عام 1748 أكتشفت بومبي .
وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها , وأكتشف طابع المدينة الغني والترف و فترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها .

كانت الفاجعة مفاجئة جداً لدرجة أنها أصابتهم وهم يمارسون نشاطهم اليومي... في منتصف النهار، وبقيت المدينة على حالها منذ ألفي سنة وحتى يومنا هذا، وكأن الزمان فيها قد توقف.

بل كأن المفاجأة قد صعقتهم وأذهلتهم، لقد تحجرت عائلة بكاملها كانت تتناول طعامها تماماً في تلك اللحظة

بعض الوجوه التي استخرجت من تحت الأرض كانت كاملة لم يصبها البلى، أما التعابير التي ظهرت على الوجوه فقد كانت الذهول المطلق.

عن التمثال في الصورة
غطى الرماد البركاني الكثير من الضحايا لحظة وفاتهم و مع تحلل الاجساد تحت الرماد تركت تجاويف داخل الرماد المتصلب و المتخذ شكل الجسم .. قام الباحثون بصب جبس في هذه التجاويف ليحصلوا على تمثال من الجص او الجبس يمثل حالة الضحايا لحظة موتهم و الحالة التي كانوا عليها

يمكنك مشاهدة الكثير من الصور لمدينة بومباي و ضحاياها فقط اكتب
Pompeii
على جوجل صور
و الصور للكبار فقط .. لأن من المعروف عن المدينة انهم كانوا يمارسون الشذوذ
عافانا الله و إياكم

تبقى أن نقول
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}
سورة هود الاية 102

إتصل بنا