يمتنع الكثيرون عن أكل اللوز لاعتقادهم أنه يحتوي على الكثير من الدهون.ويصنفونه بين الأطعمة المؤدية إلى السمنة.لكن الحقيقة لا تتطابق تماماً مع ذلك فعلى الرغم من أن اللوز يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون،إلاّ أن ذلك لايجعل منه غذاءً سيئاً فهو غني بالدهون غير المشبعة التي يؤدي تناولها إلى خفض مستويات الكوليسترول السيئ الذي يتراكم على جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدموية.
وقد أُجريت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية شملت 45 بالغاً مصاباً بارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.طُلب فيها من كل مشارك تناول 100 غرام من اللوز يومياً طوال أربعة أسابيع، وبعد انتهاء المدة لم ينخفض مستوى الكوليسترول السيئ في المشاركين انخفاضاً ملحوظاً فحسب بل إن وزنهم لم يسجل أية زيادة على الرغم من الدهون الموجودة في اللوز
ويحتل اللوز المرتبة الأولى بين بقية المكسَّرات من حيث قيمته الغذائية فهو غني جداً بالفيتامينات والأملاح المعدنية وتمنحنا حفنة من اللوز(أي حوالي 25غراماً أو25حبة لوز)12%من احتياجات أجسامنا من البروتين و35%من احتياجاتنا من الفيتامينE
وهي تؤمّن لنا من الكالسيوم ما يؤمنه ربع كوب حليب.واللوز يحتوي على عناصر غذائية مهمة،مثل الحديد والمغنيزيوم والبوتاسيوم والألياف الغذائية،وجميعها ضرورية لنظام غذائي متوازن
إضافة إلى قيمته الغذائية ، تُظهر الأدلة أن اللوز يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
فقدأظهرت الدراسات التي أجراها اختصاصيو التغذية الأميركيون، أن غنى اللوز بالفيتامينE
المضادة للأكسدة يجعل منه غذاءً ممتازاً.لتخفيف خطر الإصابة بمرض القلب والسكتة الدماغية
وبعض أشكال السرطان مثل سرطاني البروستاتا والرحم
و قد أكدت دراسات أُجريت للكشف عن تأثير الفيتامين E أن نسبة الإصابة بالنوبة القلبية وأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يدخل اللوز في نظامهم الغذائي تقل عما هي عليه لدى الأشخاص الذين يندرأن يأكلوه أو أنهم لا يأكلونه أبداً
وقد أشارت دراسات أخرى في علم التغذية إلى أن الكالسيوم الموجود في اللوز يمكن أن يساعد في التقليل من خطر الإصابة بسرطاني القولون والشرج
بينما يسهم حامض الفوليك الموجود في اللوز أيضاً في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الرحم
ويقول الدكتور بول دفيس من جامعة كاليفورنيا إن الدهون غير المشبعة الموجودة في اللوز يمكن أن تسهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 40% ـ
أهم عناصر اللوزالغذائية
(محسوبة في100 غرام من اللوز)
وحدات حراريةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ598
بروتينات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 18,6غرام
نشويات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ19,5غرام
دهون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ54,2غرام
ألياف غذائية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ2,6 غرام
كالسيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ234ملليغراماً
فوسفور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 504ملليغرامات
حديد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ4,7ملليغرام
بوتاسيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ77 3ملليغراماً
مغنيزيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ27 0ملليغراماً
ـ4,21 ملليغرام فيتامين B
ـ7,3 ملليغرام فيتامينe
يمتنع الكثيرون عن أكل اللوز لاعتقادهم أنه يحتوي على الكثير من الدهون.ويصنفونه بين الأطعمة المؤدية إلى السمنة.لكن الحقيقة لا تتطابق تماماً مع ذلك فعلى الرغم من أن اللوز يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون،إلاّ أن ذلك لايجعل منه غذاءً سيئاً فهو غني بالدهون غير المشبعة التي يؤدي تناولها إلى خفض مستويات الكوليسترول السيئ الذي يتراكم على جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدموية.
وقد أُجريت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية شملت 45 بالغاً مصاباً بارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.طُلب فيها من كل مشارك تناول 100 غرام من اللوز يومياً طوال أربعة أسابيع، وبعد انتهاء المدة لم ينخفض مستوى الكوليسترول السيئ في المشاركين انخفاضاً ملحوظاً فحسب بل إن وزنهم لم يسجل أية زيادة على الرغم من الدهون الموجودة في اللوز
ويحتل اللوز المرتبة الأولى بين بقية المكسَّرات من حيث قيمته الغذائية فهو غني جداً بالفيتامينات والأملاح المعدنية وتمنحنا حفنة من اللوز(أي حوالي 25غراماً أو25حبة لوز)12%من احتياجات أجسامنا من البروتين و35%من احتياجاتنا من الفيتامينE
وهي تؤمّن لنا من الكالسيوم ما يؤمنه ربع كوب حليب.واللوز يحتوي على عناصر غذائية مهمة،مثل الحديد والمغنيزيوم والبوتاسيوم والألياف الغذائية،وجميعها ضرورية لنظام غذائي متوازن
إضافة إلى قيمته الغذائية ، تُظهر الأدلة أن اللوز يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
فقدأظهرت الدراسات التي أجراها اختصاصيو التغذية الأميركيون، أن غنى اللوز بالفيتامينE
المضادة للأكسدة يجعل منه غذاءً ممتازاً.لتخفيف خطر الإصابة بمرض القلب والسكتة الدماغية
وبعض أشكال السرطان مثل سرطاني البروستاتا والرحم
و قد أكدت دراسات أُجريت للكشف عن تأثير الفيتامين E أن نسبة الإصابة بالنوبة القلبية وأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يدخل اللوز في نظامهم الغذائي تقل عما هي عليه لدى الأشخاص الذين يندرأن يأكلوه أو أنهم لا يأكلونه أبداً
وقد أشارت دراسات أخرى في علم التغذية إلى أن الكالسيوم الموجود في اللوز يمكن أن يساعد في التقليل من خطر الإصابة بسرطاني القولون والشرج
بينما يسهم حامض الفوليك الموجود في اللوز أيضاً في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الرحم
ويقول الدكتور بول دفيس من جامعة كاليفورنيا إن الدهون غير المشبعة الموجودة في اللوز يمكن أن تسهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 40% ـ
أهم عناصر اللوزالغذائية
(محسوبة في100 غرام من اللوز)
وحدات حراريةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ598
بروتينات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 18,6غرام
نشويات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ19,5غرام
دهون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ54,2غرام
ألياف غذائية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ2,6 غرام
كالسيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ234ملليغراماً
فوسفور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 504ملليغرامات
حديد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ4,7ملليغرام
بوتاسيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ77 3ملليغراماً
مغنيزيوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ27 0ملليغراماً
ـ4,21 ملليغرام فيتامين B
ـ7,3 ملليغرام فيتامينe